6. يُتم الأم بعد الأب:
عاش الحبيب صلى الله عليه وسلم في كنَف جده سنتين
أخريين، حتى استأذنتْ أمه جده بأن تأخذه لزيارة إخوانها في يثرِب (المدينة).
يثرِب تلك التي سيكون له معها شأن كبير في قابل
السنين.
وفِي طريق عودته من يثرِب، وعند
وصولهما إلى منطقة الأبواء؛ شاءت إرادة الله تعالى أن تُقبض روح أمه الحبيبة .. ليجمع
الله تعالى عليه يُتم الأب والأم في موقف ظن للوهلة الأولى أنه محنة وحَرَجٌ، إذ بترتيب
الله تعالى يُحيله عليه إلى منحة وفَرَجْ.
ولئن كانت العناية الربانية تأتيه بواسطة أمه ..
فاليوم تأتيه مباشرة وبلا واسطة .. صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق