1. قبل الميلاد:
حدثه جده عبد المطلب عن لحظة قدوم
المغرور أبرهة الأشرم بفيله وجيشه العظيم لهدم الكعبة، إشباعاً لغروره، وحتى يصرف الأنظار
عن مكة إلى بلده التي يحكمها .. وكيف عجز (جده) عن القيام بواجبه ودوره في حمايتها
.. وقد أحال تلك المهمة لله (الواحد) سبحانه .. عندما قال: (للبيت رب يحميه).
ووصف له (جده) مشهد طيور نزلت من السماء لإهلاك
ذلك المغرور وجيشه .. ولَم يكن يعلم أن من أرسل تلك الطيور لتحمي الكعبة سيحكي له الحكاية
لاحقاً في سورة الفيل .. وأن هذه الحادثة سيكون لها دورها في استيقاظ فطرة
بعض عُبَّاد الأوثان، كما ستكون المانعة للفرس والروم وغيرهم من الممالك من مجرد
التفكير في غزو الكعبة أو الطمع فيها أو هدمها لاحقاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق